أعلنت غرفة شركات السياحة أن تم الاتفاق مع وزارة السياحة والآثار على منح تأشيرة اضطرارية لحاملي تأشيرات الشنجن وتسهيلات لدخول مصر لتنشيط السياحة العلاجية.
وأوضحت الغرفة ان لكل حاملي تأشيرة سارية من بريطانيا و اليابان وكندا و الولايات المتحدة الأمريكية و استراليا ودول منطقة الشنجن و نيوزيلاندا أن يمكنهم الحصول على التأشيرة الاضطرارية لغرض السياحة العلاجية.
وفي هذا الصدد أكدت د. غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أن مصر لديها مقومات سياحة علاجية تستطيع أن تنافس بها أي دولة كبرى في هذا الملف في العالم .
وأشارت "شلبي" إلى أن بالفعل مصر تقدمت في ملف السياحة العلاجية، موضحا أن وزارة السياحة والآثار تدرس مع المتخصصين في هذا الملف كيفية تعظيم إيرادات ملف السياحة العلاجية في مصر.
وقالت د.غادة شلبي، إننا نعمل حاليا على دراسة آلية نصل إلى الأسواق المستهدفة لهذا الملف وتقديم جميع التسهيلات لتعظيم إيرادات السياحة العلاجية.
وأضافت شلبي، أن تفاصيل التسهيلات والخدمات المقدمة من قبل المستشفيات للسياحة العلاجية سيكون من خلال موقع إلكتروني، إضافة لتقديم الخدمات السياحية التي يمكن أن يتلقاها الشخص.
وأشارت نائب الوزير، إلى ما تزخر به مصر من مقومات سياحية متعددة، مشيرة إلى المقومات السياحية والبيئية التي تزخر بها محافظة الوادي الجديد ومصر بأكملها، لافتة إلى اهتمام وزارة السياحة والآثار بتنويع المنتج السياحي المصري، واهتمامها حالياً بشكل كبير بالسياحة العلاجية والصحية.
ومن جانبه أكد عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، على اهتمام الدولة بمنتج السياحة الصحية، لافتاً إلى أن مصر يوجد بها العديد من الموارد الطبيعية التي يمكن أن تضعها فى مصاف المقاصد الصحية العالمية.
وأوضح عادل الجندي، أن إمكانات وعناصر تنافسية المقصد الصحي المصري لا تقتصر على هذا الزخم من الموارد فقط بل قامت الدولة بإعداد مخططات استثمارية للاستفادة الاقتصادية من هذا المنتج السياحي تراعى فيها أقصى درجات الاستدامة والتنمية المسئولة من حيث الطاقة الاستيعابية الصديقة للبيئة والمناخ المتوافق مع طبيعة المنطقة، بإلاضافة إلى إقامة شبكة مواصلات برية وجوية والتي سهلت الوصول إلى أماكن تلك الموارد، مع تمكين المجتمعات المحلية من استمرارية الممارسات التقليدية لتوفير تجربة استشفائية ثرية.
وأكد أن نجاح مصر في أن تصبح مركزاً إقليميا متميزاً فى علاج العديد من الأمراض، وتفوق عناصرها البشرية في القضاء على الفيروسات المستعصية، وكذا قدرتها على التغلب على تداعيات جائحة فيروس كورونا، جعلها في مصاف الدول التي توفر فرصًا استثمارية عالية الربحية فى مجال السياحة الصحية.
0 تعليقات